دكتور سالم الدحيمي راقي شرعي ومعالج معتمد لوجة الله 00447537184979

المعالج الروحاني دكتور سالم الدحيمي علاج السحر القديم والمتجدد لوجة الله 00447537184979

يتعرّض المسلم في حياته لمشكلاتٍ تحوّل مسار حياته، ويجدر به في تلك الحالات النظر في الأسباب التي أدّت إلى ذلك، والبحث عن حلول لها بالوسائل والأساليب المشروعة، مع التوكّل على الله وإحسان الظنّ به، ويمكن للمسلم اتباع عدة طرق لتحصين نفسه:


1- الاستعاذة بالله من الشيطان وأعوانه وأتباعه، ويُقصد بالاستعاذة اللجوء إلى الله من كيد الشيطان وسحره، فهو العالم بالآثار التي يُلحقها بالإنسان، وهو الشافي والمعين القوي القادر على حماية عبده من كيد الشيطان وأتباعه، قال تعالى: « وَإِمّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيطانِ نَزغٌ فَاستَعِذ بِاللَّـهِ إِنَّهُ سَميعٌ عَليمٌ»، وأفضل ما يتعوّذ به الإنسان سورتا الفلق والناس.


2- تحقيق تقوى الله، والالتزام بأوامره واجتناب نواهيه؛ فالتقوى هي السبيل لحفظ الإنسان وحمايته، وبذلك يتولى الله رعاية عبده وتحصينه من كل سوءٍ، قال –تعالى-: «وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا»

3- التوكّل على الله، إذ إنّ ذلك من أقوى الأسباب التي تجعل الإنسان على يقينٍ بأنّ الله أكبر من أي أذى أو ضرر قد يلحق به من الخلق، قال تعالى: «وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ».

4- التوبة الصادقة إلى الله، والإصرار والعزم على عدم الرجوع إلى الذنب، قال تعالى: «وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ».

5- الإكثار من الأعمال الصالحة التي تدفع البلاء، مثل: الصدقة والإحسان إلى الناس. إشغال الفكر بالله تعالى، وحصر التوحيد له، واليقين بأنّه يملك كل شيءٍ، ولا يمكن أن يلحق العبد أي أمرٍ إلّا بإذنه، قال تعالى: «وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ».
6- الإكثار من قراءة القرآن والحرص على ترديد الأدعية المأثورة، فقد وصف ابن القيم كلام الله بأنّه دواءٌ للمؤمن من كل داءٍ، وشفاءٌ من كلّ علةٍ، وأنّه الحصن والدرع لصدّ أي أذى قد يعترض للإنسان، كما لا بدّ من العبد أن يتوافق قوله مع ما يقرّ قلبه به، قال تعالى: «وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ وَلا يَزيدُ الظّالِمينَ إِلّا خَسارًا».

7- الالتزام بما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من الأوامر والطاعات وتجنّب الوقوع في المنهيات، والابتعاد عن أي طريقٍ يؤدي إلى الوقوع في المحرّمات، قال تعالى: «وَأَنَّ هـذا صِراطي مُستَقيمًا فَاتَّبِعوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُم عَن سَبيلِهِ ذلِكُم وَصّاكُم بِهِ لَعَلَّكُم تَتَّقونَ)، أي أنّ اتّباع ما ورد من أوامرٍ واجتناب النواهي من الأسباب التي تمنع من الوقوع في غواية الشيطان، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ».
8- إحسان الظنّ بالله تعالى، والعلم بأنّ الله لا يبتلي عبدًا إلّا ليختبره أو ليرفع منزلته بصبره، والعلم بأنّ الله يشفي عبده ممّا أصابه.

9- المداومة على الاستغفار من الذنوب والمعاصي، قال تعالى: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا»، عاشراً:  الالتزام بالأدوية الطبية المقرّرة من الأطباء، فقد حثّت الشريعة على التداوي وعدم الاقتصار على ما سبق من الأسباب، بل لا بدّ من المسلم الحرص على نفسه، فحفظ النفس وصيانتها من مقاصد الشريعة الإسلامية.

أضف تعليق